لينكس من أقوى أنظمة التشغيل، يتجاوز الويندوز في كل شئ ، لينكس نظام يحتوي على جميع مزايا الويندوز مزايا نظام يونكس
ماهو يونكس؟
يونكس هو النظام المستخدم في السيرفرات و البورصات و مزود الخدمة و الأجهزة الحكومية و العسكرية، و كل الجهات تستخدمه عندما تحتاج نظاما مستقرا مثله ( هل سمعت في حياتك كلها أن ياهو تستخدم وندوز إن تي في إدارة أعمالها ؟!!!! )
ما السبب الذي دعا لاختراع لينكس؟
كان يونكس نظاما صعبا جدا و معقدا و لا يصلح للاستخدام في المنزل بل يتطلب بيئة خاصة .. لذلك رأى " لينوس تورفالدس " و هو طالب في إحدى جامعات فنلندا أن يحل هذه المشكلة.كانت فكرته المبدأية أن يطور نظاما مشتقا من اليونكس و يكون User-Friendly . بدأ النقاش في مجموعات الأخبار ( Usenet) و ظهرت نواة النظام Kernel في عام 91
الرخصة التي يتمتع بها لينكس:
لينكس مسجل تحت رخصة GPL ( إذا ما خانتني الذاكرة) و هذا النوع من الرخصة يعني أنه لا بأس بنسخ السيديات و توزيعها بدون أخذ إذن من الشركة. أي أن قرصنة السيدي و بيعه بثمن بخس لا يعاقب عليه. هذا بالاضافة إلى أن التعديل في مكونات السيدي مسموح !
ثورة المصدر المفتوح :
المصدر المفتوح open source مفهوم يقصد به أطلاق الشفرة المصدرية و جعلها ممكنة التعديل. ماهي الشفرة المصدرية؟ الشفرة هي التي يتم بواسطتها صنع النظام أو البرنامج باستخدام إحدى لغات البرمجة .هل رأيت في حياتك الشفرة التي تم بواسطتها برمجة الويندوز؟!!! لا ..
من ضمن شروط هذه الرخصة هو أن تكون الشفرة المصدرية للينكس معروضة للجميع . كل شخص ثبت هذا النظام على جهازه يستطيع أن يرى شفرته المصدرية.
ما الفائدة من وجود الشفرة المصدرية؟
عندما ترى كل شئ بعينك تسنطيع اقتناص الثغرات الخطيرة و تعديلها. أيضا ، سيصبح لديك نسخة من أقوى نظام تشغيل في العالم تتميز بأنها نسخة شخصية لا يمكن إيجاد نظير لها إذا قمت فقط بالتعديل كما تشاء.
نتيجة وجود شفرة لينكس المصدرية مع النظام :
( نشطح شويه بالموضوع) تخيل إن نفسك في ايسكريم .. كم نكهة ايسكريم موجودة في المحل؟ 50 يمكن !!
(نرجع) لينكس ينطبق عليه المثال اللي فوق . له عدة نكهات و كل نكهة تختلف عن الأخرى في أشياء ثانوية لكن الأصل ثابت في جميع النكهات . و بما أن التعديل في الشفرة مسموح تحت تلك الرخصة ، فإن عددا لا بأس به من النكهات (أو سنسميها من الآن فصاعدا Distributions ) تم اختراعها
Linux Distributions
سأذكر لكم المشهورة فقط:
1-Red Hat
2-Corel
3-Mandrake
4-Slackware
5-WinLinux
6-Phat
و هي في الحقيقة تصل إللى 25 في آخر مرة تحققت من الموضوع .. ربما زاد عددها الآن
أقوى نظام و الأكثر شهرة هو : Red Hat
أسهل نظام و يتم تثبيته من الجزء المخصص للويندوز أي لا داعي لعمل ( بارتشن جديدة ) : WinLinux Phat
ماذا يمكن أن يقدم لك لينكس ؟
أولا : ملامح النظام باختصار .. متأسفة
1- لينكس نظام يسمح بتعددية المستخدمين و بتعددية الوظائف.هذا يعني أن أي شخص يتصل بهذا النظام عن طريق المودم و يكون له يوزرنيم و باسورد يستطيع أن يدخل إلى النظام حتى لو كان حجم الاتصالات في تلك اللحظة 100 اتصال. لينكس يستطيع أن يتحمل ذلك!
مثال:
عندما تريد تفقد البريد و تكتب اليوزرنيم و الباسورد ، و يأتي شخص آخر و يفعل نفس الشئ في نفس اللحظة و يأتي ألف شخص و يفعلون ذلك في نفس اللحظة.. هل يتعرقل أي طلب من هذه الطلبات ؟!! طبعا لا .. كل شخص بستطيع أن يتفقد بريده ..
2- لينكس يستطيع أن يتواجد بكل سرور مع أي نظام آخر على نفس الجهاز و لكن بشرط أن تجعل له بارتشن خاص
3-لينكس يحتوي على عدد يتراوح ما بين 6-10 من ما يعرف باسم Shell or Command Line or Virtual Console
هذي هي الأسماء المحتملة . لكن ما هذا Shell ؟
هو شبيه بالدوس في الويندوز لكنه أقوى بكثير و يحتوي علاى عدد هائل من الأوامر التي تساعدك على السيطرة الكاملة على نظام . هذه الأوامر لو وضعت في كتاب لكانت عدد صفحاته 2500 صفحة على الأقل !
ثانيا: ملامح السوفت وير ( أيضا باختصار
-لينكس يحتوي على أكثر من دسكتوب .. ليس هذا فحسب بل و يحتوي على أكثر من دسكتوب مانجر
مثال:
عندما تنظر إلى قائمة ستارت في الويندوز ترى :Shutdown , logout , run , settings,help,find,programs
إلى آخره .. لكن لينكس يحتوي على أكثر من قائمة تشبه قائمة ستارت و لكن باختلاف البرامج في كل قائمة
مثلا: utilities في القائمة الأولى ليست كمثل utilities في القائمة الثانية !
2-لا أدري بالضبط كم عدد محررات النصوص في لينكس لأنها كثيرة جدا لكن الجدير بالذكر أن شركة Sun جعلت استخدام طقم المكتب ستار أوفيس ممكنا في بيئة لينكس .. مجانا !
3-تقريبا .. كل محررات النصوص الموجودة تدعم تحرير شفرات و أكواد لغات البرمجة جميعها.. يعني ما في داعي تنزل برنامج لتحرير الهتمل
4-يوجد توجه جديد بخصوص البرامج التي تعمل فقط تحت بيئة ويندوز .. لجعلها تعمل تحت بيئة لينكس أيضا ( رضيت مايكرو$وفت و لاّ ان شاء الله ما ترضى ! )
5-يوجد في لينكس ما يكفي من الامكانيات و البرامج التي تساعدك على انشاء سيرفر خاص بك .. ماذا يعني ذلك؟ يعني إمكانية أن يصبح لك متجر أليكتروني ، و أن تكون أنت بنفسك مزود خدمة انترنت ، و القائمة طويلة !
الخلاصة :
لماذا يحب الناس لينكس؟
1-لأنه مجاني .. على الانترنت أو من الشبكة المحلية ، إلخ .. و إذا أردت أن تشتري السيدي فإنك لن تدفع أكثر من 50-70 ريال
2-لأنه شعبي .. جميع الجامعات في أمريكا يدرسون الطلبة اليونكس ( سابقا ) و الآن يدرّسونهم لينكس
3-لأنه قوي ... سريع و يدعم التعددية .. لديه مزايا يونكس ..لا يلزمه إلا قدر بسيط من الذاكرة و حجم 10MB من الهارددسك ( فقط إذا أردت الاستغتاء عن الواجهة الرسومية : أي لن تتعامل إلا مع Shell فقط )
4-لديه من الوثائق المساعدة Supporting Documents و الأدلة الارشادية ما تفني عمرك في قراءتها
ذلك لأن لينكس لا ينتمي إلى شركة معينة ( الويندوز ينتمي إلى مايكرو$وفت) ... فقط ، العلامة التجارية مسجلة باسم لينوس تورفالدس و هذا لا يؤثر أبدا ..
هل تعلم بأنه لولا الناس لمات لينكس ! لماذا؟
بالعربي الفصيح : لينكس تطوير شخصي . ولد لينكس في الانترنت و لا توجد شركة معينة تدعمه .. لا يوجد إلا الناس ..هم في الحقيقة مجموعة من الهاكرز ... و انظر! بفضلهم عرفنا هذا النظام .
لينوكس هو نظام تشغيل مجاني قائم على أوامر يونكس ، و هو مخصص للأجهزة الشخصية و يدعم الإنترنت، و قد تطور هذا النظام بسرعة فائقة و حصل على شعبية كبيرة.
و من الأسباب الرئيسية لانتشار هذا النظام ، هو إمكانية الحصول عليه مجانا من الإنترنت أو على أقراص مضغوطة بأسعار رمزية.
من المزايا العظيمة لهذا النظام أداؤه المتفوق عند تشغيله على كل من الأجهزة المتطورة و تلك ذات المواصفات المتواضعة، كما أنها تستطيع العمل مع الأجهزة التي تعتمد 32 بت أو تلك التي تعتمد 64 بت.
تم تطوير لب اللينوكس ( Linux Kernel ) على يد طالب في علوم الكمبيوتر في مدينة هلسنكي في فنلندا و اسمه Linus Torvalds، و قد ظهر الإصدار الأول من لينوكس عام 1991 و حمل الرقم 0.02.في ذلك الوقت لم يكن Linus راضيا عن واقع أنظمة التشغيل المتوفرة حينها ، فقد كانت باهظة الثمن و مشاكلها عديدة، لهذا قرر كتابة نظام تشغيل جديد متبعا لتصميم نظام التشغيل يونكس UNIX (ظهر هذا النظام عام 1969).
حقق تطوير لينوكس إنجازا كبيرا في سوق أنظمة التشغيل، فحتى ذلك الوقت كانت أنظمة التشغيل مغلقة، بالإضافة الى كونها مطورة و مملوكة من قبل شركات كبيرة، أما لينوكس فلم يطور ليكون نظام تشغيل تجاري، بل على العكس فقد طور وفقا لسياسة تطوير الأنظمة المفتوحة open-system development policy و التي تسمح للمتطوعين من أي مكان من العالم أن يساهموا في تطوير لينوكس، حيث تم توفير الشيفرة المصدرية للنظام مجانا لكل من يرغب في المساهمة في تطويره. و منذ ظهور الإصدار الأول من لينوكس و الى وقتنا الحالي ما زال هذا النظام يوزع مجانا.
و قد لعب مشروع ((GNU is Not UNIX (GNU) دورا بارزا في تطوير لينوكس، و تتلخص مهمة هذا المشروع في توفير مجموعة من البرامج المكتوبة لأنظمة يونكس و يتم توزيع شيفرتها المصدرية مجانا، و قد ظهر هذا المشروع عام 1983 كمحاولة لبث روح المنافسة من جديد في مجتمعات الحاسب، و للتغلب على العوائق التي أحدثتها قيود الملكية على البرامج و الأنظمة.
خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين و لإكمال نظام التشغيل لينوكس تم دمج البرامج التي أنتجت بواسطة مشروع GNU مع لب لينوكس Linux Kernel، مما أدى إلى ظهور نظام تشغيل متكامل.
عندما أصبح Linus Torvalds مستعدا لإصدار نظام تشغيله لينوكس، قرر أن يجعل شيفرته المصدرية متوفرة من خلال إجازة الاستخدام العام General Public License (GPL) و التي تسمح بتوزيع و تعديل البرامج المجانية مع الالتزام بتوفيرها مجانا بعد التعديل، مما يعني أن المستخدمين أو المطورين لهم الحرية في التعديل على البرنامج و بيعه مقابل عائد مالي على شرط توفير الشيفرة المصدرية له مجانا بعد التعديل لجميع المستخدمين الآخرين، و لكن بجب التنبيه إلى أن حقوق النسخ للب لينوكس مملوكة ل Linus Torvalds و أي تغيير في اللب يجب أن يوافق عليه.
نستنتج مما سبق أنه لا توجد مؤسسة بعينها مسئولة عن تطوير لينوكس، بل على العكس يشارك متطوعون من كل مكان عبر الإنترنت باستمرار في تطويره، و نظرا لذلك فإن أي مشاكل قد تظهر في النظام لا يكاد يمر وقت قصير حتى تجد الحلول لها قد تدفقت من كل مكان، لهذا فإن الشوائب التي تظهر في النظام يتم التغلب عليها بشكل أسرع من أي نظام آخر، لهذا فإن مستخدم لينوكس ينصح بأن يتابع الجديد من أخبار نظامه من الإنترنت حيث يتوفر باستمرار تحديثات و برامج و غيرها من كل مكان في العالم.
يتكون نظام تشغيل لينوكس من مجموعة من الطبقات، فبالإضافة إلى لب النظام فإنه يحتوي على العديد من البرامج و التطبيقات التي طورها مستخدمون من كل مكان في العالم.
يوفر اللب خدمات أساسية لباقي أجزاء النظام، فهو يتفاعل مع العتاد بشكل مباشر ليتحكم بإدارة الذاكرة و يوفر الخدمات الضرورية لبرامج المستخدم.
يستطيع لينوكس التعامل مع أي عتاد Hardware و إن كان في بعض الأحيان يحتاج الى تعديل في لبه Kernel ليتمكن من ذلك.
كثير من برامج لينوكس المدمجة فيه تم استعارتها من Berkeley Software Distribution (BSD) و هو إصدار سابق من يونكس، كما أن لينوكس يدعم أغلب خصائص يونكس و البرامج المكتوبة له.
عندما تدخل log in إلى لينوكس فإن برنامجا يسمى shell أو الصدفة يعمل تلقائيا و يوفر الواجهة الابتدائية بين المستخدم و نظام التشغيل، حيث توفر هذه الصدفة الحماية للب النظام بأن تعمل كطبقة بين اللب و التطبيق أو البرنامج الذي يعمل على النظام، و توفر للمستخدم البيئة لكتابة الأوامر و تقوم هي بتنفيذها باستخدام اللب، يستجيب اللب للصدفة و تستجيب هي بدورها للمستخدم، و هكذا يستطيع المستخدم تشغيل البرامج و الوصول الى الملفات و إدارتها من خلال هذه الصدفة. تتوفر عدة صدفات لليونكس و لكن أشهرها هي GNU Bourne Again Shell (bash).تستطيع التعامل مع الصدفة بإدخال الأوامر بشكل متتابع أو إعداد ملف يسمى shell script يحتوي على مجموعة من الأوامر، كي يتم تنفيذها بشكل تلقائي عند تشغيله.
بمجرد دخولك الى لينوكس، فإن مشغلات الأجهزة device drivers (و التي تستخدم للاتصال مع الأجهزة مثل الأقراص الصلبة و غيرها) يتم تجهيزها تلقائيا، يقوم بعدها اللب بتشغيل بعض البرامج في الخلفية دون تدخل من المستخدم و يطلق على هذه البرامج اسم Daemons و هي تنفذ مهام تتعلق بالنظام.
بالرغم من أن لينوكس يستخدم على الأنظمة ذات المستخدم الواحد فإنه قد تم تصميمه أصلا ليستخدم في البيئات متعددة المستخدمين، و حيث أن لينوكس يعتبر من أنظمة التشغيل متعددة المهام multitasking (أي أن أكثر من برنامج يمكن أن يعمل في نفس الوقت)، فهذا يجعله نظام مثالي للشبكات، و خاصة أنه يدعم بروتوكولات التشبيك الأساسية مثل:
1- Transmission Control Protocol/Internet Protocol (TCP/IP)و الذي يسمح بالإتصال عبر شبكة الإنترنت و استخدام البريد الإلكتروني.
2- UNIX-to-UNIX copy program (UUCP)و الذي يستخدم لنقل الملفات و تبادلها بين أجهزة يونكس.
3- Network File Systems (NFS).
4- File Transfer Protocol (FTP).
من العوامل التي ساهمت في نجاح لينوكس هو استخدامه لنظام X Windows و الذي طور عام 1984 و هو عبارة عن نظام نوافذ يسهل تفاعل المستخدم مع نظام التشغيل من خلال واجهة المستخدم الرسومية بدلا من نافذة الأوامر السوداء، مما يعطي المستخدم بيئة عمل شبيهة بالويندوز، هناك عدة إصدارات من X Windows و لكن أشهرها هو XFree86.
و في نهاية هذه الحلقة أحب أن أطمئن المستخدمين الجدد الراغبين بالتعرف على هذا النظام، أن لينوكس يستطيع العمل على الجهاز دون التأثير على الأنظمة التي تعمل عليه مثل ويندوز بمختلف إصداراته، مما يعني أنك تستطيع أن تشغل كلا من الويندوز و لينوكس على نفس الجهاز دون أي مشاكل و هذا ما سنشرحه في الحلقات التالي
الحلقة الدراسية الثانية: لينوكس، ما له و ما عليه بالمقارنة مع أنظمة التشغيل الأخرى
فيما يلي البنود التي سيتم تداولها في هذا الدرس:
1- إجراء مقارنة بين نظام لينوكس و بعض أنظمة التشغيل الأخرى.
2- مناقشة مميزات و عيوب لينوكس بالمقارنة مع غيره من أنظمة التشغيل.
لوحظ في الفترة الأخيرة تقدم كبير و ظهور بدأ يتسع لنظام لينوكس حتى في منطقتنا العربية، مما ساهم في طرح سؤال بديهي و هو : أي الأنظمة أفضل؟ لينوكس أم ويندوز؟
لنحاول إجراء مقارنة بين هذين النظامين:
1- يعتبر ويندوز نظاما مغلقا و مملوكا من شركة ميكروسوفت ، بينما يعد لينوكس نظاما مجانيا و مفتوحا ، فإذا لاحظنا أن البرامج المقرصنة بدأت تنحسر بشكل ملحوظ في منطقتنا العربية، فهذا يعني أن على كل منا في القريب العاجل أن يدفع مبالغ طائلة للحصول على الويندوز، بينما يستطيع الحصول على لينوكس مجانا أو بسعر رمزي.
2- تستطيع الحصول على الشيفرة المصدرية للينوكس مجانا مما يعني أن المطور العربي يستطيع تطوير و تقويم هذا النظام ليتناسب مع احتياجاته، بينما لا يتوفر هذا الأمر بالنسبة للويندوز.
3- يعتبر لينوكس نظاما مستقرا الى حد بعيد، و نادر جدا ما تضطر الى إعادة تشغيله، بينما مشاكل الويندوز لا تخفى على الجميع.
4- لا يتطلب لينوكس مواصفات جبارة لجهازك كي يعمل بشكل جيد، فأي جهاز مزود بمعالج بينتيوم أو أي معالج آخر متوافق معه أو أحدث منه سيكفيك لتشغل لينوكس دون مشاكل تذكر، أما ويندوز فمع كل إصدار جديد منه تجد أن قائمة المواصفات قد تغيرت و قد تضطر الى شراء جهاز جديد كي تتمكن من استضافة السيد ويندوز ثقيل الظل.
5- فيما سبق كان الويندوز يتفوق على اللينوكس بدون منازع في سهولة تركيبه، أما اليوم فهذا الأمر أصبح من الماضي فقد تم تسهيل عملية تركيب أغلب نسخ لينوكس لتضاهي عملية تركيب الويندوز بل و لتتغلب عليها ربما في السرعة ، و هذا ما سنتابعه من خلال دروس تركيب بعض النسخ الشهيرة من لينوكس.
6- أما عملية تنصيب البرامج في لينوكس فما تزال متأخرة قليلا عن الويندوز في سهولة التنصيب و سلاسته، حيث تجد نفسك مضطرا لكتابة بعض الأوامر لتنصيب برنامج ما في لينوكس، بينما تكتفي في الويندوز بالنقر عليه.
7- تتفوق ويندوز في الدعم المتوفر لها عبر الإنترنت، و مع أن هذا الدعم يتوفر للينوكس أيضا و لكن إيجاده و العثور عليه قد لا يكون سهلا و في متناول الجميع. 8- تتفوق ويندوز في الكم الهائل من البرامج المتوفرة لها و خاصة البرامج المتخصصة و التي ترعاها شركات كبيرة، فأغلب برامج التصميم و المونتاج و كثير من البرامج الكبيرة و المشهورة لا توفر نسخا متوافقة مع لينوكس مما يعد امتيازا كبيرا لصالح ويندوز في مقابل لينوكس، و إن كان هذا الأمر في طريقه للتحسن و خاصة أن بعض الشركات العملاقة مثل IBM و Oracle بدأت بتوفير نسخ من برامجها متوافقة مع لينوكس، كما أن نسخ لينوكس تأتي حاليا مزودة بأغلب البرامج التي قد يحتاجها المستخدم العادي و المستخدم المكتبي.
9- كان الويندوز فيما سبق يتفوق على لينوكس في واجهته الرسومية، و لكن هذا الأمر أصبح أيضا من الماضي، حيث تأتي نسخ لينوكس الآن مزودة بواجهتين رسوميتين رائعتين هما GNU Object Modeling Environment (GNOME) و K Desktop Environment (KDE) و الجميل في الأمر أن هاتين الواجهتين توفران لك تحكما كبيرا في مظهرهما ليتناسب مع أذواق أغلب المستخدمين.
10- يوفر لك لينوكس تحكما كبيرا بنظام التشغيل بشكل لم تعتد عليه مع ويندوز بمعنى أن لينوكس يعد من الأنظمة المحببة لأغلب المستخدمين المتقدمين الذين يرغبون بمزيد من التحكم بأجهزتهم.
11- ما زال لينوكس يعاني من بعض المشاكل في التعرف على القطع المختلفة من العتاد و إن كنا نستطيع القول أن أغلب القطع التي تنتجها شركات معروفة، يستطيع لينوكس التعرف عليها بسهولة.
بهذا نكون قد حصلنا على تصور مقبول لمزايا و عيوب لينوكس بالمقارنة مع نظام ويندوز، و استكمالا للفائدة سنقوم بإجراء مقارنة بين لينوكس و أحد نسخ يونكس نظرا للتشابه بينهما، و سنختار نظام سولاريس Solaris و الذي يعد أحد نسخ يونكس و هو من إنتاج شركة مرموقة هي Sun.
بالرغم من التشابه بين لينوكس و يونكس، فإنه لابد من التأكيد على أن لينوكس هو أمر آخر غير يونكس و يجب عدم الخلط بينهما، فعلى الرغم من أن لينوكس صمم ليكون شبيها بيونكس، إلا أن شيفرته كتبت بشكل مختلف.
لنلق نظرة على الاختلافات بين نظامي لينوكس و سولاريس:
1- نظام لينوكس مفتوح و مجاني بينما سولاريس مغلق و مملوك من قبل شركة Sun.
2- نظام لينوكس متوافق مع مجموعة ضخمة من العتاد، بينما طور سولاريس ليعمل فقط على أجهزة و عتاد شركة Sun.
3- أغلب نسخ لينوكس أسهل في التركيب من نظام سولاريس.
4- بدأ لينوكس ينتشر في أوساط الشركات الصغيرة و المتوسطة الحجم نظرا لكلفته البسيطة، بينما يخصص سولاريس للعمل على أجهزة متطورة جدا و باهظة الثمن، لهذا فهو ينتشر في أوساط الشركات الضخمة.
5- غالبا ما يستخدم سولاريس لتشغيل برامج معينة عالية الأداء و مخصصة لأداء مهام محددة لهذا فهو لا يناسب المستخدم الشخصي، بعكس لينوكس.
6- يتوفر دعم أكبر لنظام سولاريس بالمقارنة مع لينوكس، كما أن عملية تطويره تتم منذ فترة أطول بكثير من لينوكس مما يجعله نظاما عتيدا و متفوقا على لينوكس فيما يخص الأداء.
7- تتفوق قدرة نظام سولاريس على العمل مع الأجهزة عديدة المعالجات، على كل من لينوكس و ويندوز.
8- يعد نظام سولاريس أكثر الأنظمة ثباتا و استقرارا على الإطلاق و دون منافس بين جميع الأنظمة المعروفة.
بهذا نكون قد تعرفنا على صورة لينوكس بالمقارنة مع أقوى أنظمة يونكس، و لتكتمل الصورة هيا بنا نجري هذه المقارنة مع نظام تشغيل آخر يتفق مع لينوكس في كونه نظاما مجانيا و هو نظام FreeBSD و الذي يعد أحد أشكال يونكس و هو ينتمي الى Berkeley Standard Distribution (BSD) variants و قد طورته جامعة كاليفورنيا، و فيما يلي بعض الاختلافات بين النظامين:
1- يعد نظام لينوكس أكثر انتشارا من FreeBSD نظرا لبعض المشاكل التي صاحبت الإصدار الأول منه.
2- يدعم لينوكس عدد أكبر من العتاد بالمقارنة مع FreeBSD.
3- لب نظام لينوكس مملوك من قبل شخص واحد، بينما لب نظام FreeBSD مملوك من قبل فريق تطوير في جامعة كاليفورنيا، و أي تغييرات في اللب يجب أن تحصل على موافقة الفريق قبل إدراجها في الإصدارات القادمة من النظام، و هذا يساهم في خروج إصدارات أكثر ثباتا و لكن هذه الإصدارات تكون أقل و بالتالي عملية التطوير تكون أبطأ بالمقارنة مع لينوكس.
4- من أبرز الاختلافات بين النظامين، قدرة نظام لينوكس على جذب مستخدمي ويندوز نظرا للبيئة و الواجهة الرسومية التي يستطيع لينوكس توفيرها للمستخدمين و التي تتشابه مع ويندوز فيما لا يوفر FreeBSD هذه الميزة.
5- يعتبر نظام FreeBSD مناسبا أكثر للمستخدمين الذين اعتادوا استخدام نظام يونكس.
بهذا أرجو أن نكون قد حصلنا على صورة متكاملة لنظام لينوكس بالمقارنة مع غيره من أنظمة التشغيل، و سنتعرف في الحلقة القادمة إن شاء الله على نسخ لينوكس المختلفة و الفروقات بينها، فكونوا معنا.
إن نظام اليونكس UNIX هو عبارة عن نظام شبكات ويوضع في جهاز كمبيوتر خاص للشبكات حيث أنه بإمكانه العمل لسنوات عدة دون توقف والفئدة من هذا النظام هو ربط عدة شاشات مع بعضها (شاشات مع لوحة مفاتيح بدون أجهزة أخرى) وقد صمم خصيصا للشركات الكبيرة التي تحتاج أجهزة كثيرة تعمل على نفس الرنامج وتحتاج لتحديث بيانات دائم وأصغر شبكة لهذا النظام تكون مؤلفة من 50 شاشة (يوجد في بعض الشركات اقل من هذا العدد بكثير ولكنه خسارة بالنسبة لحجم تكلفته وصيانته) ويوجد لهذا النظام شاشة رئيسية يتم غقلاع الحاسب منه وإغلاقه منها وذلك بواسطة تعليمات محددة لا يمكن العمل بدونها فعند تشغيل النظام يقوم الحاسب بفحص النظام من الاخطاء وخصوصا الاخطاء التي حصلت أثناء الإغلاق الأخير للنظام (لو تم إطفاء الحاسب بدون إغلاق النظام يحدث خطأ في النظام وربما لا يعمل أو يفقد بيانات كثيرة أو يحتاج للتحميل اليدوي) ثم يقوم بتحميل البيانات الموجودة على الديسكات إلى الذواكر ويذهب غلى نظام سينكل يوزر أي نظام الاستخدام الاحادي بحيث مهما ضغطنا على لوحة المفاتيح لا يظهر شيئا على الشاشات الاخرى ولجعله يذهب لنظام الاستخدام المتعدد مالتي يوزر علينا اعطاءه تعليمة startup دون فراغات ولإغلاقه نعطيه تعليمة shutdown عندها يقوم الحاسب بإعادة البيانات من الذواكر إلى الديسكات وعند الانتهاء لا يمكن لأي شاشة العمل حتى الرئيسية إلا باطفاء الحاسب واعادة تشغيله من جديد .
من مميزات اليونكس أنه صعب بالنسبة للفايروسات! أذ أن كل شركة تصممه حسبما تريد وكانه نظام جديد لا يشبه الشركه الاخرى,, عكس الويندوز الذي لا يختلف من شركه لاخرى الا في البرامج المضافة. لذلك تجد شركات الاتصالات تعتمد اليونكس بدل الويندوز لتشغيل المقاسم (قد يكون الجهاز الذي امام الموظف يعمل بالويندوز ولكن المقسم يستخدم اليونكس)..
وحاليا يوجد نظام أخر (شبيه لليونكس) يسمى لينكس.. وقد بدا الانتشار والاحلال محل اليونكس!!! والسبب أنه نظام مجاني (freeware) أسهل في التعامل من اليونكس (الكثير من اوامر اليونكس تعمل مع اللينكس).. طبعا البرنامج مجاني ولكن ال appliactions بسعر.
نسخ اللينوكس كلها جيدة و افضلها على حسب استعمالك و ما تريدة انصحك بالفيدورا كور 4 اخر نسخه
2 من خلال قسم بيع و توزيع اللينوكس يمكنك اختيار اقرب مكان لك لتشتريه او حمله من على النت
3 بصراحه انا حملتها مع نظام واحد و اشتغلو الاتنين بس ماجربتش احمله مع نظامين
4 بصراحه لينوكس قوى و الويندوز ايضا قوى و ليس بحاجه لاعادة كتابته من الصفر و انا لا ارى اى شئ ناقص به ؟
5 لينكس ليس له back doors الى هى الثغرات الامنيه بتاعت السب سفن و النت ديفل و برامج العيال دى
يعنى لما حد يبعتلك باتش او سيرفر و لا ليه اى لزمه خالص مفيهوش ثغرات
6 مش عارف اقول ايه
7 بصراحه متعاملتش مع لغات برمجه للينكس
8 عيوب لينوكس فى بعض الاحيان و قليلا جداااا عدم وجود التعرفيات للكروت و انه ليس نظام سهل تعلمه
9 لا طبعا لا يوجد مبرمج قادر على عمل نظام تشغيل لوحدة
مثلا لا تستطيع بنا ناطحه سحاب او عمارة لوحدك .
10 بصراحه مش عارف
11 لا يوجد نسخ مقرصنه لانه نظام مجانى حر
وتوجد برامج تعمل على اليندوز ولا تعمل على اللينوكس مثل برامج تشغيل الفلاش ( FLASH Player ) وبرامج عمل الفلاش (SWISHMAX) وهذا يرجع الى ان نواة نظام لينكس (كرنل) لا تعمل مع هذه البرامج
أولاً: مصداقية نظام لينكس
وأقصد هنا أنه مصداقية الشركات التي تقدم لك اللينكس لن تخدعك بالشعارات والحروف الملونة حول إمكانيات النظام بل ستكشف لك كل ما يمييزه وما يعيبه وبهذا تكون مصداقية التعامل مع اللينكس أفضل من تلك المصداقية المغشوشة التي تخبرك بها شركة مايكروسوفت. الكل يذكر مشكلة الفايروس الذي كان يصيب مستخدمي الويندوز Windows والذي يكونون مشبوكين على الأنترنت ويجعل الجهاز الحاسوب يعمل إعادة تشغيل من تلقاء نفسه بعد فترة زمنية محددة غالباً هي دقيقة. هل تذكرون هذه المشكلة ؟ التي قالوا إنها فايروس !!! طيب سأخبركم الحقيقة, وهي أنه المشكلة لم تكن حقيقتاً بفايروس !!! صحيح كلامي قد يبدو غريب للبعض وخاصتاً محبي الوندوز Windows, ولكن لأثبت لكم صدق كلامي لماذا لم يكن أي مضاد للفايروسات Anti-Virus يستطيع أن يكتشفه ؟ سوى التحديثات التي تنزلها من موقع مايكروسوفت نفسه !!! هل لأنه كل هذه البرامج فاشلة وغير فعالة ؟ لا, ولكن السبب الحقيقي يكمن في خطأ في الإعدادات المبدئية للنظام, التي تم تحديد من خلال هذه الإعدادات أن يقوم الجهاز بإعادة تشغيل نفسه بعد دقيقة من تعطيل خدمة ال RPC والذي هو Remote Procedure Call !!! والذي هو بإختصار خدمة يستعملها الأنظمة للإتصال بطرف آخر وطلب خدمة منه. ولهذا نقول هذه الأمور غير واردة بتاتاً في أنظمة لينكس وسيتم إخبارك بالحقيقة ولا خجل من ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثانياً: ثبات وإستقرار نظام اللينكس Stability
يعتبر نظام لينكس من أقوى الأنظمة على مستوى العالم في قوته وثباته وإستقراره, ويتبع لينكس القاعدة العامة له التي تقول: أنه المستخدم أو ال Admin الشاطر لن يعمل للنظام إعادة تشغيل إلا في حالتين فقط وهما:
(1) أن تقوم بتثبيت قطعة ألكترونية جديدة New Hardware.
(2) أن تقوم بتحديث أو التعديل على النواة الخاص باللينكس Kernel.
ولهذا هو الأقوى لأنك يمكن أن تشغله على شكل خادم لباقي الأجهزة وباقي المستخدمين دون الحاجة الى عمل إعادة تشغيل كما يحصل مع نظام التشغيل الوندوز Windows الذي تضطر الى عمل إعادة تشغيل للنظام لمجرد تنصيب برنامج عادي وإلا صار عندك مشكلة بالنظام كله. أيضاً من الأمور والمشاكل التي هي غير موجودة في اللينكس أنه عملية التفريغ للذاكرة تتم بصورة صحيحة وعلى أكمل وجه ولا حاجة إلا البرامج التي يحتاجها الوندوز لكي يقوم بتفريغ الذاكرة لك لأنه لا يعمل عملية مسح للبرامج (الأب) المربوطة مع برنامج (الأبناء) تم غلقه ويتركها تعمل (هذا مجرد توضيح بسيط لمن لا يعرف بال Object Oriented). بينما عملية التفريغ في اللينكس أفضل من هذه بكثير ولا يتم مسح البرنامج الأب إلا أذا تم التأكد من مسح الأبناء أيضاً إلا في حالة أنت خبرته بذلك وهذه من ميزات اللينكس إنك يمكن أن تتلاعب بالبرامج التي تعمل حالياً الى طريقة أكثر متقدمة. أيضاً مسألة أخرى وهي فترة وساعات العمل, في اللينكس يمكن أن يبقى الجهاز يعمل لمدة إسبوع, شهر, سنة, وأكثر والله أعلم إلا في حالة قطع في التيار الكهربائي. أما في الوندوز أتحدى أن تشغل النظام أكثر من 30 يوم كحد أقصى. أيضاً ميزة أخرى تجعله أكثر ثباتاً هو النظام الرسومي X Window System التابع له أمر جميل للغاية وهو, حتى لو سطح المكتب عندكم توقف عن العمل يمكن أن تغلقه من خلال الضغط على (CTRL ALT BACKSPACE) الذي سيقوم بإغلاقه بصورة قصرية وبعدها تعود وتشغله من جديد دون الحاجة الى عمل إعادة تشغيل للنظام كله. بينما في الوندوز مشكلة بسيطة تحصل لك يجب أن تعمل إعادة تشغيل من خلال الأزرار الشائعة له وهي (CTRL ALT DEL). أيضاً في اللينكس من الأمور الأخرى التي تجعله قوي للغاية وهي, لو نفرض قمت بتشغيل أمر معين والأمر هذا خاص بأنظمة النظام نفسه وأصبح الأمر مجرد متوقف Freezed كي ستحل هذه المشكلة بالوندوز ؟ أكيد من خلال الأزرار الثلاثة !!! أما هنا مجرد أفتح Terminal جديد والذي هو مختص بالاوامر السطرية وقم بغلق البرنامج Process الذي هو متوقف عن العمل دون الحاجة الى إعادة التشغيل كل هذه الأمور تجعله هو الأقوى مه الكثير من الميزات الأخرى الخاصة بالإستقرار والثبوتيه والتي يصعب أن نسردها لكم في موضوع صغير كهذا.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً: جودة النظام لينكس Quality
يعتبر نظام اللينكس من أكثر أنظمة التشغيل جودتاً وذلك لقلة الأخطاء التي ممكن أن تظهر للمستخدمين والتي غالباً هي عبارة عن أخطاء (منطقية) Logic Errors أو ما يسمى بال Bugs. وهناك عدة شركات تدرس هذه الأنظمة وتقدم تقارير مفصلة بهذه الأخطاء ومن خلال آخر دراسة أذكرها أنه نسبة المشاكل التي بنظام اللينكس لا تتجاوز ال 25% مقارنتاً مع الوندوز الذي إذا أخبرتكم بالنسبة ستزعلون, وأرى أنه الأخطاء جزء لا يتجزء من النظام نفسه. طبعاً وهذا بشكل مختصر وبسيط جداً.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رابعاً: سعر نظام اللينكس Price
سعر نظام اللينكس هو من أهم الميزات التي المفروض تنظر لها الشركات والمؤسسات الربحية وحتى الحكومية, وذلك لأنه أنظمة لينكس أغلبها مجانية مثل توزيعة ال Fedora التابعة لشركة Red Hat, وDebian وغيرها الكثير من الأنظمة المجانية التي قد تصل الى أكثر من ألف توزيعة. أما التوزيعات التي يصفها البعض بإنها مشابهة لطريقة مايكروسوفت في إقتناء الأنظمة, من خلال شراءها. أقول لكم إن هذه الأنظمة أيضاً مجانية بالكامل ولكن ما تقوم بدفعه لهذه الشركات هو من أجل الدعم الفني والتحديثات المجانية التي تصلك أول بأول. مثل هذه التوزيعات هي توزيعة شركة ريد هات والتي أسم التوزيعة Red Hat Enterprise Linux. الآن لنعود الى قضية النسخ المجانية التي تحصل فيها على كافة البرامج التي ترغب بها لكافة المجالات ولكها بالمجان !!! وللعلم نفس البرامج الموجودة على النسخ المجانية موجودة على النسخ التي تأتي مع الدعم الفني والفرق فيهم واضح من كلامي هو الدعم الفني فقط. واكبر دليل على صدق كلامي هو لا فرق في البرامج الموجودة على ال Fedora والموجودة على ال RHEL.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
خامساًً: أداء النظام Performance
طبعاً يعتبر الأداء من أهم وأكثر الخصائص التي يتمييز بها اللينكس عن أنظمة التشغيل الأخرى, وتقريباً لا ينافسه أي نظام آخر في الأداء. ولكي نوضح هذا الجانب سأتطرق الى مثال واقعي والذي أخص بالذكر هنا شركة Google. الكل يعرف شركة ومواقع Google المختصة بأمور البحث على الأنترنت, هذه الشركة تستعمل ما يقارب 3000 جهاز PC أي حاسوب شخصي لكي تدير لنا كل عمليات البحث التي نقوم بها !!! شي عجيب صح ؟ طبعاً يستعملون نظام
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سادساًً: تأثير الفيروسات على النظام Security Issue
الريد هات Red Hat على هذه الأجهزة التي هي أجهزة بسيطة في نظرنا ويمكن الكل توقع إنها تكون سيرفرات Servers ضخمة وعملاقة وكل هذا بسبب قلة الكلفة طبعاً وزيادة الجودة. أيضاً أنظمة اللينكس وبالذات الريد هات Red Hat يدعم ذاكرة الى حد 64 GB غيغا, ويمكن أن يصل عدد المعالجات الى أكثر من 16 معالج. بينما أنظمة التشغيل الأخرى لا تستطيع أن تدعم اكثر من 4 غيغا ذاكرة و 4 معالجات فقط. ولهذا أقول بعد مثال الجوجل.
إن نظام التشغيل لينكس يوجد له فايروسات ولكن قوته أنه لا يتأثر بها وذلك لأسباب كثيرة: 1) عدد هذه الفايروسات قليل جداً لا يصل الى 100 فايروس !!! تخيل فقط 100 ؟ مقارنتاً مع غيره من الأنظمة الرقم من العيب ذكره. 2) أغلب الخدمات التابعة للنظام لها إسم مستخدم خاص بها هي مسؤولة عن هذه الخدمات. طبعاً ميزت هؤلاء المستخدمين الخاصين بالخدمات هو من أجل تصعيب الوصل اليها من خارج النظام وبالتالي تخريبها, وسآتي الى توضيح هذه الفقرة بدقة أكثر في دروس لاحقة إن شاء الله. 3) بيئة اللينكس لا تساعد الفايروس على العمل ليس مثل باقي الأنظمة لأنه لكي تنفذ برنامج معين يجب أن تكون لك صلاحيات التنفيذ خاصتاً أذا كان الأمر يتعلق بأمور تخص النظام نفسه, لهذا دائماً تكون الصلاحيات هذه معطات للمستخدم root وبعض المرات الى admin آخر له نفس وظائف ال root أو أقل منها حسب ما يخصصه المستخدم root له. ولهذا عملية الوصول الى سيطرة على أسم المستخدم root عملية ليست سهلة للغاية خاصتاً أذا عرفنا أنه اللينكس يستعمل نظام ال MD5 للتشفير الذي هو نظام تشفير أحادي الإتجاه, يعني يشفر ولكن لا يعيد التشفير مرة أخرة. هذا النظام يعمل تشفير لكلمة السر الخاصة للستخدم root وباقي المستخدمين بالطبع ومن ثم حين يحاول المستخدم أن يدخل الى النظام من خلال أسمه وكلمة السر فأنه يقوم هذا النظام بتشفير الكلمة المدخلة ومن ثم يقارن النصوص هذه مع النصوص المخزنة في ملف قاعدة البيانات الخاصة بكلمات السر والتي هي /etc/shadow. أيضاً من الأمور الأخرى أغلب أنظمة اللينكس مبني مع النواة Kernel لها الجدار الناري Firewall لذلك سهل جداً أن تكتشف البرامج التي تبعث بمعلومات منك الى الخارج أو تفتح أبواب للدخلاء على جهازك والتي تسمى أحصنة طروادة, عكس ما يمكن أن تجده في الأنظمة الأخرى التي غالب برامجها تكون لها وجهين, وجه الحسن الذي نحب أن نراه ونعمل عليه دائماً والوجه الآخر الذي هو الهدف الحقيقي من وراء صنع هذا البرنامج. إضافة أخرى قبل أن ننتقل الى الفقرة التالية, معضم المخترقين في العالم يستعملون أنظمة النيكس nix للإختراق وفحص مدى قوة الأمنية Security لشبكاتهم أو أجهزتهم, لماذا يا ترى ؟ سأترك الإجابة لهذا السؤال لك أخي القاريء. وفي ختام هذه الفقرة تأكد أخي القاريء أنه لا يوجد نظام بالعالم محمي بشكل 100% أو بعبارة أخرى كامل ومثالي !!! وذلك لأنه الكمال لله سبحانه وتعالى فقط.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سابعاًً: العمل عليه من خلال الأوامر Terminal
يمتاز نظام التشغيل لينكس بشكل كبير جداً بميزة العمل من خلال إستعمال الأوامر وليس الشاشات الرسومية. تأتي قوة هذه الأوامر من خلال إنها برامج صغيرة للغاية يمكن تحميلها من والى الذاكرة بسرعة عالية جداً وأيضاً يمكن ربطها مع بعضها البعض, أي يمكن أن نجعل مثلاً ناتج أمر معين يكون مدخل لأمر آخر من خلال شيء أسمه ال Pipe والتي هي غير موجودة في بقية أنظمة التشغيل التي ستضطر الى برمجة برنامج يدمج لك الامرين. طبعاً العمل من خلال الأوامر يعتبر عمل إحترافي للغاية وذلك لأنه يتيح لك إمكانية السيطرة على النظام بشكل أدق من البرامج التي تعتمد في طبيعتها على الفأرة Mouse. أيضاً ما يمييز العمل بالأوامر وخاصتا أذا كانت على ال Virtual Terminal أو على مستوى تشغيلي Run Level لا يدعم الرسومات هو قلة الذاكرة المحجوزة للشاشات وغيرها من البرامج الرسومية مما يتيح للجهاز أن يعمل بكفاءة أعلى. وهذا بطبيعة الحال كله تقريباً غير موجود على الأنظمة الأخرى وذلك لأنه يجب أن تعمل ظمن البيئة الرسومية.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثامناً: العمل بوجود ال XServer البيئة الرسومية
كثيراً ما يخطر في على أذهان الناس أنه نظام التشغيل لينكس مصصم للعمل بالأوامر فقط !!! وهذا مفهوم خاطيء للغاية وذلك لأنه يدعم واجهات رسومية غاية في الجمال ومتعددة, ولهذا المستخدم يمكن أن يختار الواجهة الرسومية التي يريد أن يعمل عليها. ال X Server هو عبارة عن النظام الذي يوفر البيئة الرسومية الخاصة باللينكس. وكما أسلفنا أنه يمكنك تغيير سطح المكتب Desktop بواحد آخر دون الحاجة الى عمل إعادة تشغيل Restart للجهاز وحتى من دون أن يحدث مشاكل. أيضاً أذا حصل مشكلة في برنامج يعمل على سطح المكتب لا نحتاج الى إعادة التشغيل كما في الأنظمة الأخرى لا, كل ما عليك أما أن تدخل من خلال ال Terminal العادي أو الرسومي أو من خلال ال Virtual Terminal وتعمل Kill للبرنامج الذي فيه المشكلة هذا بشكل إحترافي أو بشكل مبسط أن تضغط على Ctrl Alt Backspace والدخول مرة أخرى للنظام هذا كله وأنت لم تعمل إعادة تشغيل للجهاز عكس الأنظمة الاخرى التي قليلا ما تعمل وكثيراً ما تعمل إعادة تشغيل.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تاسعاً وأخيراً: نظام مفتوح المصدر Open Source
هنا أقول هذه الخاصية قد تكون هي الأميز من بين باقي الخصائص التي يتمتع بها نظام التشغيل لينكس, وذلك لأنه يسمح لك بالإطلاع على شيفرته Source Code أولاً والتعديل عليها ثانياً. بسبب هذه الخاصية نجد اليوم الآلف من التوزيعات للينكس وذلك كل حسب حاجته أو حسب ما يراه هو مناسب. يعني ممكن أن تأخذ الشيفرة كاملة وتعدل عليها كاملاً وبالنهاية تكون لك نسخة خاصة بك سميها ما شئت وحسب حاجتك, وبالتالي تكون على علم بكل صغيرة وكبيرة فيه. أيضاً هذه الخاصية تساعدك في عملية الصيانة للنظام والبرامج التي عليه وذلك لأنه كل شيء مكشوف أمامك وأقصد الشيفرة الخاصة به, مما تتيح لك التعديل والتحديث لكي تواكب التطور, عكس الأنظمة الأخرى التي ستضطر الى شراء النسخ الجديدة منها. إضافة أخرى, في عالم اللينكس وحتى اليونكس, مشاكلك ممكن أن تحل بسهولة جداً !!! كل هذا لأنه مبني على فكرة العلم للجميع, يعني بعبارة أخرى, الوصول الى حل لمشكلة معينة لا يتطلب منك الدفع لها, بل ستجد الالاف إن لم يكن الملايين من الناس التي مستعدة أن تقدم لك الدعم. أيضاً توجد منتديات خاصة لطرح المشاكل وطلب المساعدة مثل موقع ومنتديات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طبعاً هذا كله باللغة الإنجليزية, ولكن قريباً سيكون لنا نحن العرب موقع للدعم الفني مثل هذا ولكن خاص بنا نحن العرب إن شاء الله وهو ما أعمل عليه جاهداً. ميزة أخرى وهي وجود مقالات وكتب كثيرة كتبها أشخاص بشكل بسيط ومختصر تساعدك على حل مشكلة معينة وكل هذا بالمجان !!! طبعاً في الختام كل هذا يأتي ظمن حقوق فكرية أو قوانين تسمى بال GPL التي هي مختصر ل General Public Licenseالتي تخص على العمل من خلال المصادر المفتوحة.
هدفي:
1. لتَوضيح الإختلافاتِ بين العَمَل بلاينكسِ والعَمَل مَع أو إس آخر.
2. لأن لاينكسَ يَستحقُّ لإنتِهاز فرصتِه مَع أو إس أخرى.
تعريف: لاينكس
أي نظام تشغيل مصدري مفتوح شعبي جداً الذي يَجْري على a تَشْكِيلة أرصفةِ الأجهزةِ بضمن ذلك x 86, إتانيوم، بويربك، ذراع والآي بي إم كامل خَطِّ المُنتَجِ. يُصمّمُ مستند على الكثيرِ المبادئَ إستعملتْ في نظامِ تشغيل اليونيكسَ، وبذلك دَعتْ في أغلب الأحيان a "نُسخة يونيكسِ "أَو" مغايرِ يونيكسِ، "لاينكس يُنْشَرُ على نحو واسع كa خادم أو إس وكأو إس مُضَمَّن. على سبيل المثال، يَرْكضُ لاينكسَ في أغلب الخادماتِ على الإنترنتِ وفي العددِ الغير معدودةِ وأدواتِ الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكيةِ (يَريانِ لاينكسَ المُضَمَّنَ). في سوقِ المكتبَ، لاينكس لَهُ بعيداً جداً عن نفس الإختراقِ؛ على أية حال، يَكْسبُ أرضاً ببطئ وبثبات وهو لَيسَ مجّانيَ لَكنَّه كلفةُ منخفضةُ.
لاينكس a نظام تشغيل متعدد المستعملين متعدد المهمات الذي معروفُ لإستقرارِه. بالرغم من أن مُعَدَّلِ مِن قِبل الناسِ العديدينِ، robustnessه تَنْجمنَ عن هندسته المعماريةِ شبهِ اليونيكسَ التي تَبقي مكوّناتَ البرامجِ الخارجيةِ عَزلتْ مِنْ البرامجِ الرئيسيةِ (اللبّ).
تحياتي القائد الثالث