مقدمة: لا يخفى على احد ما تمثله الثقافة العامة من أهمية للأشخاص بشكل عام، ولرجل الأمن بشكل خاص، و نظراً لانتشار تقنية الانترنت بشكل سريع وواسع استلزم معه الإلمام بشيء بسيط عن هذه التقنية تمهيدا للأخذ بها واستغلالها في خدمة الأهداف الأمنية.
ومن هنا جاءت هذه الورقة البحثية الموجزة كمحاولة مختصرة لتبسيط مفهوم الانترنت وتعريف الفيروسات الحاسوبية والاختراقات كونهما من أهم الجرائم التي ترتكب في شبكة الانترنت، وان كانت هناك العديد من جرائم الانترنت التي ظهرت كنمط حديث أفرزته التقنية الحديثة، والتي لا يسع المجال هنا للتطرق لها.
الإنترنت لغة العصر، ولا يمكن فصله عن أهم اللغات العالمية للتصفح وللإطلالة على الدنيا من عدة نوافذ دون خوف أو رقيب أو حسيب من البشر. فمنهم من يدلي بدلوه ويرسل عصارة أفكاره شعراً أو نثراً، أدباً أو علماً لينفع به الآخرين. ومنهم من يجرد قلمه لالتقاط كل حرف جديد يلوح في الأفق أو تجود به المساهمات للشبكة.
فالإنترنت اليوم هذه التكنولوجيا الجديدة تستحوذ على اهتمام الغالبية العظمى من أفراد المجتمع وخاصة فئة الشباب التي تقضي ساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر مبحرة في عشرات المئات من المواقع التي بدورها تحوي عشرات المئات من المعلومات والمعطيات والمعارف.
بداية الإنترنت:بدأ الإنترنت في 2/1/1969 عندما شكلت وزارة الدفاع الأمريكية فريقا من العلماء للقيام بمشروع بحثي عن تشبيك الحاسبات وركّزت التجارب علي تجزئة الرسالة المراد بعثها إلى موقع معين في الشبكة ومن ثم نقل هذه الأجزاء بشكل وطرق مستقلة حتى تصل مجّمعة إلى هدفها وكان هذا الأمر يمثل أهمية قصوى لأمريكا وقت الحرب ففي حالة نجاح العدو في تدمير بعض خطوط الاتصال في منطقة معينة فان الأجزاء الصغيرة يمكن أن تواصل سيرها من تلقاء نفسها عن أي طريق آخر بديل إلى خط النهاية.
ومن ثم تطور المشروع وتحول إلى الاستعمال السلمي حيث انقسم عام 1983 إلى شبكتين احتفظت الشبكة الأولى باسمها الأساسي ( ARPANE ) كما احتفظت بغرضها الأساسي وهو خدمة الاستخدامات العسكرية . وسميت الشبكة الثانية باسم ( MILNET ) للاستخدامات المدنية أي تبادل المعلومات وتوصيل البريد الإلكتروني ومن ثم ظهر المصطلح " الإنترنت " حيث أمكن تبادل المعلومات بين هاتين الشبكتين. وفي عام 1986 أمكن ربط شبكات خمس مراكز للكمبيوترات العملاقة وسميت ( NSFNET ( والتي أصبحت العمود الفقري وحجر الأساس لنمو وازدهار الإنترنت في أمريكا ومن ثم دول العالم الأخرى.
من يملك الإنترنت؟؟ لا أحد في الوقت الراهن يملك الإنترنت ففي البداية يمكن القول بان الحكومة الأمريكية ممثلة في وزارة الدفاع ثم المؤسسة القومية للعلوم هي المالك الوحيد للشبكة ولكن بعد تطور الشبكة ونموها لم يعد هناك مالك لها واختفي مفهوم التملك ليحل محله ما أصبح يسمي بمجتمع الإنترنت كما أن تمويل الشبكة تحول من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص. ومن هنا ولدت العديد من الشبكات الإقليمية ذات الصبغة .
توسع الشبكة:في عام 1985م كان هناك اقل من ألفي حاسوب آلي مرتبط بالشبكة وفي عام 1995م وصل العدد إلى (5) مليون حاسوب وفي عام1997م تتجاوز حاجز الـ (6) مليون وتستخدم ما يزيد علي (300) ألف خادم (SERVER) أي شبكة فرعية متناثرة في أرجاء العالم,ويمكن القول بان عدد المستخدمين الجدد يبلغ (2) مليون شهريا بمعني انضمام (46) مستخدم جديد للشبكة في كل دقيقة (السيد ، 1997 م ).
وفي استطلاع أجرته شبكة (NUA) الأمريكية قدر عدد مستخدمي الشبكة عالميا بحوالي (134) مليون مستخدم في العام 1998م وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا الصدارة حيث من حيث عدد المستخدمين الذي بلغ ( 70 ) مليون مستخدم ( NUA , 1998 ) . وفي تقرير أخير صدر بتاريخ 26 أكتوبر 2000 م قدّر عدد المستخدمين للشبكة عام 2005 بحوالي ( 245 ) مليون مستخدم وان غالبية هذه الزيادة ستكون خارج الولايات المتحدة الأمريكية ( NUA,10. 2000 ) كما أوضح مسح ميداني اجري بتاريخ 6 نوفمبر 2000 على ( 2500 ) مستخدم للانترنت في كلا من أمريكا وبريطانيا وألمانيا واستراليا وفرنسا أن متوسط استخدام الإنترنت (4.2) ساعة أسبوعيا في أمريكا و (3.2) ساعة في أوروبا و (3.6) ساعة في استراليا . وان (44٪) من مستخدمي الشبكة في أمريكا يتصلون بها من منازلهم مقابل (38٪) في استراليا و (31٪) في بريطانيا وألمانيا في حين تبلغ النسبة في فرنسا (16٪)
( NUA ,11. 2000 )
وقد أشار الرئيس الأمريكي إلى أن هناك مشروع مستقبلي لتطوير شبكة الإنترنت باسم (الإنترنت 2) أو الجيل الثاني من الإنترنت فكان مما قاله " لا بد من أن نبني الجيل الثاني لشبكة الإنترنت لتتاح الفرصة لجامعاتنا الرائدة ومختبراتنا القومية للتواصل بسرعة تزيد ألف مرة من سرعات اليوم، وذلك لتطوير كل من العلاجات الطبية الحديثة ومصادر الطاقة الجديدة، وأساليب العمل الجماعي " ( أفاق الإنترنت ، 1997 )
وقد ظهر حديثا ما يشير إلى أن هناك في هذه الأيام سباق فضاء من نوع آخر حيث استطاعت شركة ستارباند (Starband) في تجربه أجرتها في شمال أميركا من إكمال مشروع انترنت أقمار اصطناعية ذو اتجاهين وسرعته كما أوردته الشركة هي (500) ك.ب في الثانية من الإنترنت إلى الحاسوب وسيبدأ تسويقه إلى المستهلك ويذكر انه يقف وراء هذه المشروع أكثر من شركة متخصصة في هذا المجال وهي:
(Microsoft ,Echostar and Ing Furman Selz Investments)
ما هي شبكة الإنترنت: هي عبارة عن مئات الملايين من الحاسبات الآلية حول العالم مرتبطة بعضها ببعض، ومع ترابط هذا الهائل من الحاسبات أمكن إرسال الرسائل الإلكترونية بلمح البصر. هذا بالإضافة إلى تبادل الملفات والصور الثابتة أو المتحركة والأصوات. وقد تم الاتفاق على نظام موحد لتبادل جميع هذه الأنماط من المعلومات. تم تسميته بالنسيج العالمي.
أهمية الإنترنت: تختلف أهمية الإنترنت من شخص إلى آخر حسب نوايا المستخدم، فخدمة الإنترنت منافعها جمة فهو مصدر للعلم والمعرفة. وهي في الوقت ذاته قد يكون مصدر شر عظيم لمن أصر على سوء استخدامه:
في المجال العلمي:له دور في تبادل المعلومات والخبرات، والإطلاع على كل ما هو جديد في العالم للإسهام في تقدم الطب.
المواقع الزاخرة بالعلوم والأبحاث:
حيث أن الشبكة تحتوي على الكثير من المواقع الزاخرة بالعلوم والأبحاث والدوريات العلمية
سهولة تبادل المعلومات:
وذلك لكي يتسنى للباحث الحصول على المادة بشكل أسهل، كما أنها توفر للطالب الجامعي مردوداً علمياً كبيراً لمعرفة ما وصلت إلية المرأة العربية من تقدم معرفي وفكري وكذلك إبراز أهمية دور المرأة كعضو في المجتمع.
الإنترنت ومميزاته:على الرغم من أن شبكة الإنترنت لم تسطع على عالمنا إلا منذ سنوات قليلة إلا أنه استطاع أن يثبت جدارته في كونه أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستطيع تلبية الاحتياجات الفعلية للمستخدمين من المعلومات في كافة قطاعات المعرفة البشرية، في أي وقت من الأوقات فقط من خلال الضغط على الفارة. فالإنترنيت أصبح بمثابة قناة المعلومات الرئيسية التي يمكننا من خلالها الإبحار حول العالم إلى جانب قدرته على إعداد قاعدة اتصالات عريضة بين كافة المستخدمين على مستوى العالم.
واستطاعت شبكة الإنترنت أن تثبت جدارتها في كونها أهم وأحدث التقنيات التكنولوجية التي تستطيع تلبية الاحتياجات الفعلية للمستخدمين في كافة قطاعات المعرفة البشرية باعتبارها مصدراً خصباً للبحث في الإنتاج الفكري، فأصبحت بذلك الشغل الشاغل لمختلف شرائح المجتمع باعتبارها قناة المعلومات الرئيسية التي يمكننا من خلالها الإبحار حول العالم.
الإنترنت بين الخير والشر: لا أحد يخفى عليه الآن ضرورة الاتصال عبر الإنترنت لما له من مزايا إذا أحسِنَ استخدامه للفائدة العلمية، فهو وسيلة سريعة وسهلة للحصول على المعلومات، لذلك هو ثروة من ثروات العصر. وإن استخدام الإنترنت بالشكل الصحيح يتطلب توجيه ورقابة لأنه النافذة على العالم. لذلك لا بد من التعرف على إيجابيات وسلبيات الإنترنت.
* إيجابيات الإنترنت:1: يعتبر الإنترنت من أحدث الوسائل التي اختصرت الزمن ونقلت البشرية إلى عالم جديد من العلم والمعرفة.
2: الحصول على المعلومات للدراسات والأبحاث بكل سهولة ويسر.
3: يساعد على الإتصال بالعالم بأسرع وقت وأقل تكلفة.
4: الاستفادة من البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت.
5: الاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية في كل المجالات.
6: الاطلاع على آخر الإصدارات من المجلات والنشرات العلمية.
7: وأيضاُ بعض المواقع تقوم بنشر التقارير والأبحاث المفيدة.
8: إمكانية البحث في الإنترنت عن بضائع معينة. فمثلاً يمكنك مجاناً تنزيل كتالوج كامل مكون من 60 صفحة عن أجهزة الحاسوب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * سلبيات الإنترنت:1: إضاعة الوقت.
2: التعرف على صحبة السوء.
3: تدمير الأخلاق.
4: إشاعة الخمول والكسل.
5: يؤدي إلى تدني مستوى التحصيل.
6: التجسس على الأسرار الخاصة.
7: الإدمان على مواقع الترفيه والتسلية.
8: الإنترنت يأخذ وقتاً كثيراً من حياة الشباب و هذا يؤثر سلباً على علاقته الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء.
9: نشر العديد من المعلومات غير الدقيقة على الشبكة
10: المعلومات التي يتم تداولها في غرف الدردشة ليست صحيحة فمنهم من يميل إلى إخفاء هويته الحقيقية.
11: كذلك الإدمان على الإنترنت يؤدي الى إهمال الواجبات اليومية.
12: الإنترنت غطى على هوايات أخرى مفيدة مثل القراءة والرياضة ومزاولة الأنشطة الاجتماعية.
13: وكذلك من يكرس نفسه لهذا العالم يتحول تدريجياً إلى ما يشبه الآلة، ويسقط من حساباته الواجبات الأساسية التي يتعين عليه القيام بها ومتابعتها لدرجة تجعله محصوراً في عالم الخيال لا يمت للواقع بصلة.
* كيف يكمن التقليل من سلبيات الإنترنت:1: عمل ورشات عمل للشباب تبين مخاطر الإدمان على الإنترنت.
2: توسيع أفق الطالب للاستفادة من الإنترنت من خلال تشجيعه في الدخول في منافسات عالمية أكاديمية وذهنية مع طلاب من دول أخرى.
3: أن تكون هناك رقابة على المواقع الإلكترونية للتأكد مما تعرضه.
4: أن تكون هناك رقابة من الأهل لأولادهم حول ماهية المواقع التي يقومون بفتحها.
5: تشجيع الأهل لأطفالهم على الاستعمال الجيد للإنترنت وذلك من خلال شرح فوائد الإنترنت ومجالاته بشكل عملي.
6: إشغال وقت الشباب بشيء مفيد مثل نوادي للرياضة أو الكتابة العزف والتلحين.
7: أن تتخذ الدولة موقفاً متشدد في التعامل مع شبكة الإنترنت وذلك من خلال وضع قوانين صارمة للحد من المواقع غير القانونية على شبكة الإنترنت.
الإنترنت سلاح ذو حدين:( الإنترنت بين الخير والشر )
الإنترنت مثّل طفرة العصر الحالية الاتصالية والعلمية. ولكنه يظل سلاحاً ذو حدين، فمنا من يستخدمه لمواكبة إيقاع حركة الحياة العصرية وزيادة في العلم والمعرفة، ومن من يراه ساحة لقتل الملل وإهداراً للوقت، والبحث في عالم المجهول دون خطة أو هدف. وبقدر ما أضافت هذه الطفرة العلمية إلى حياتنا الكثير من مضامين التقدم والتطور، ولكنها أخذت من البعض الكثير من الوقت، ومن الآخر القيم.
وبالتالي فإن المستخدم هو سيد الموقف فهو يختار أي طريق سيسلك في استخدامه للإنترنت.
و كذلك لا بد من وجود مشاركة ومتابعة ورقابة من قبل الأهل، لأنه إن لم يحدث هذا النوع من التوجيه والمتابعة فالشخص سيقع فريسة أشياء تؤثر في سلوكة الخارجي.
وبالتالي إن كان هناك متابعة ومراقبة يصبح الدخول إلى عالم الإنترنت منمياً لقدرات الفرد و لهواياتهم. وكذلك لا يجب أن نسمح لأطفالنا الجلوس فترة طويلة أمام جهاز أصم بل أن يكون هناك وقت لهم ولسماعهم ، وأن لا نجعل من الإنترنت الطريق المؤدي إلى الهروب من مشاكلنا نحو إنترنت خالي من العقبات بالنسبة للمعاقين.
( كمبيوتر خاص للمعاقين بصرياً)تطور الإنترنت باتجاه أن تكون شبكة للجميع، وعلى هذا الأساس تنشط المزيد من الشركات والمؤسسات الألمانية في تطوير البرامج التي تساعد المعاقين على استخدامها.
لا تنحصر الصعوبات التي يواجهها المعاقين وبالأخص المعاقين بصرياً في العقبات التي تحد من تنقلهم، وإنما تتعداها أيضاً في استخدام الكمبيوتر والإنترنت، ولكن بالرغم من ذلك، فقد نجحت شركات الكمبيوتر في إيجاد وسائل تمكنه من استخدام تقنياته بشكل سهل. ومن هذه التقنيات برامج خاصة لقراءة محتوى الشاشة أو لوحة المفاتيح يمكنهم من خلالها إدخال النصوص التي يرغبون في طباعتها أو حفظها دون عناء. وهذه بالتأكيد فعل دور المعاقين وجعلهم يطلعون على آخر التطورات في عالم الإنترنت.
فوائد الإنترنت للمعاقين:يشكل الإنترنت بالنسبة للمعاقين وسيلة اتصال مهمة، فهي تتيح لهم فرصاً كبيرة على الصعيد العملي، حيث يستطيعوا الحصول على المعلومات من خلال الإنترنت. وذلك عن طريق برنامج خاص هو( ويب فورماتور).حيث يقوم هذا البرنامج بتحويل نصوص الإنترنيت إلى لغة خاصة، بحيث يمكن للكفيف الاستماع إليها.
وكذلك بالنسبة للمعاق جسدياً كيف يمكن مساعدتهم في الضغط على أي زر من أزرار لوحة المفاتيح؟ الحل العملي هنا هو: تكبير الأزرار من أجل سهولة استعمالها.أما ضعاف السمع أو فاقدوه فبالإمكان مساعدتهم من خلال عرض مقاطع فيديو تعتمد في شرحها على لغة الصم الخاصة. فما الذي يمكن تقديمة أيضاً من أجل مساعدة المعاقين على الاتصال مع العالم الخارجي؟
خدمات الإنترنت:البريد الإلكتروني :لإرسال واستقبال الرسائل ونقل الملفات مع أي شخص له عنوان بريدي بصورة سريعة جدا لا تتعدى دقائق .
قوائم العناوين البريدية :تشمل إنشاء وتحديث قوائم العناوين البريدية لمجموعات من الأشخاص لهم اهتمامات مشتركة .
خدمة المجموعات الإخبارية:تشبه خدمة القوائم البريدية باختلاف أن كل عضو يستطيع التحكم في نوع المقالات التي يريد استلامها.
خدمة الاستعلام الشخصي : يمكن الاستعلام عن العنوان البريدي لأي شخص أو هيئة تستخدم الإنترنت والمسجلين لديها.
خدمة المحادثات الشخصية :يمكن التحدث مع طرف آخر صوتا وصورة وكتابة.
خدمة الدردشة الجماعية:يمكن التحدث مع أكثر من شخص في نفس الوقت حيث يمكن تنظيم مؤتمر لعدد من الأفراد.
خدمة تحويل أو نقل الملفات لنقل الملفات من حاسب إلى آخر (FTP)وهي اختصار ( FILE TRANSFER PROTOCOL ).
خدمة الأرشيف الإلكتروني ARCHIE ) ) يمكن البحث عن ملفات معينة قد تكون مفقودة في برامجك المستخدمة في حاسبك .
خدمة شبكة الاستعلامات الشاملة GOPHER ) ) يسمح للمستخدم بتشغيل والاستفادة من خدمات الكثير من الموارد الأخرى مثل خدمة نقل الملفات وخدمة المشاركة في قوائم العناوين البريدية حيث يفهرس المعلومات الموجودة علي الشبكة
خدمة الاستعلامات واسعة النطاق (WAIS ) تسمي هذه الخدمة باسم حاسباتها الخادمة نفسها وهي أكثر ذكاء ودقة وفاعلية من الأنظمة الأخرى حيث تبحث داخل الوثائق أو المستندات ذاتها عن بعض الكلمات المحورية أو الدالة التي يحددها المستخدم ثم تقدم نتائج البحث في شكل قائمة بأسماء المواقع التي تحتوي علي المعلومات المطلوبة.
خدمة الدخول عن بعد : TELNET ) )تسمح باستخدام برامج وتطبيقات في الحاسب الآلي الآخر .
الصفحة الإعلامية العالمية (WWW): (WORLD WIDE WEB ) وتسمي أيضا الويب (WEB) تجمع معا كافة الموارد المتعددة التي تحتوي عليها الإنترنت للبحث عن كل ما تريد في الشبكات المختلفة وإحضارها بالنص والصوت والصورة و الويب نظاما فرعيا من الإنترنت لكنها النظام الأعظم من الأنظمة الأخرى فهي النظام الشامل باستخدام الوسائط المتعددة .
فوائد الإنترنت تجاه الأمن : مع تطور الإنترنت ذادت قدرات الأجهزة الأمنية علي نشر المعلومات ، حيث أصبح بإمكان الأجهزة الأمنية إستخدام مواقعها علي الإنترنت كوسيلة إعلامية لرفع مستوي التواصل مع المجتمع وذلك بتوفير المعلومات المهمة والتي يحتاجها المواطن ، ومن خلال تلك المواقع يمكن تثقيف المجتمع وتوعيته ألكترونياً وبكلفة قليلة جداً حول الأمن والسلامة العامة ، والوقاية من الجريمة ، وإتجاهات الجريمة ، والمجرمين المطلوبين للعدالة ، والسرعة في إيجاد الأطفال المفقودين ، وغيرها ومن المعلومات التي تساعد علي تنمية الحس الأمني لدي أفراد المجتمع ، كذلك يستطيع المواطنون الحصول علي ما يحتاجونه من معلومات بشكلٍ أسرع ، وإرسال الملاحظات التي تساعد الأجهزة الأمنية علي تلبية إحتياجاتهم وحفظ الأمن بشكلٍ أفضل ، كذلك مع توفير هذه المعلومات عن طريق الإنترنت يوفر علي إدارة الشرطة الوقت والجهد اللازمين للرد علي الإستفسارات الهاتفية والبريدية التي تردها سواء من مواطن أو من وسائل الإعلام والجهات الاُخري بحثاً عن هذه المعلومات ، كما أنه يوفر التكاليف المالية اللازمة لطباعة وتوزيع هذه المعلومات والتقارير علي الجهات المهتمة .
• يوفر الإنترنت 90% من الأفكار السياسية والشخصية لدي الشباب بنشر معلوماتهم علي الإنترنت مثل الدردشة والفيسبوك والماسنجر وغيرها من الصفحات ، ومن خلال هذه المعلومات يمكن مراقبة هذه الأفكار الشبابية والمجتمعية وتحديد إتجاه الأفكار السيئة والتي تمس السياسية.
• من خلال الإنترنت يسهل التعرف علي الحوادث المرورية وتحديد الأماكن التي يكثر فيها وقوع الحوادث عبر الرسائل والصور التي تنشر علي صفحات الدردشة والصفحات الإخبارية .
• كما توفر بعض الإدارات خدمة خرائط توزيع الجريمة ( (Crime Mappingوهي خدمة تفاعلية(Interactive) يستطيع المواطنون من خلالها معرفة وإتجاهات وأماكن وقوع الجرائم في مدينتهم ونوعية تلك الجرائم وغيرها من المعلومات الإحصائية التي تساعدهم علي تجنب الأماكن الخطرة وتزيد من وعيهم بما يدور حولهم من أنشطة إجرامية .
• يوفر الإنترنت خدمة التجسس الصوتي والمرئي عبر الأقمار الصناعية وشركات الإتصالات وبعض صفحات الويب ، ويمكن تحديد هدف معين عبر خط الهاتف أو مكان دخوله للإنترنت وسرعة القبض عليه ، وأيضاً يمكن مراقبة موكب أو خط سير أو طرق العبور بالصوت والفيديو والتحكم بما يحصل أو يدور حول منطقة معينة أو ولاية كاملة وذلك في وقت موجز وأقل تكلفة.
* الفهرس :المقدمة.
بداية الإنترنت
من يملك الإنترنت
توسيع الشبكة
ما هي شبكة الإنترنت.
أهمية الإنترنت.
الإنترنت ومميزاته.
عدد مستخدمي الإنترنت في الضفة والقطاع.
الإنترنت بين الخير والشر
سلبيات الإنترنت.
إيجابيات الإنترنت.
كيف يمكن التقليل من سلبيات الإنترنت.
الإنترنت سلاح ذو حدين.
نحو إنترنت خالي من العقبات بالنسبة للمعاقين.
فوائد الإنترنت تجاه الأمن :
المراجع. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 
العمل/الترفيه
